

9 لاءات ابتعد عنها في تأديب الأطفال
1- لا تستخدم أسلوب نفذ ولا تناقش: هذا الأسلوب يقتل شخصية الطفل ويصنع منه طفلاً لا يثق في نفسه وينمي فيه الشخصية القمعية مستقبلاً، والأفضل أن تشرح لطفلك أولاً أسباب قرارك والدوافع الربانية والأسرية الإيجابية التي ستعود على طفلك من قرارك.
------------
2- لا تستخدم أسلوب أخطأت اليوم 10 أخطاء: إن معاقبة الطفل على الأخطاء البسيطة ليس أسلوباً محموداً بل عليك استخدام استراتيجية التطنيش أحياناً فليس كل فعل يوجب العقاب والتأديب.
---—-----
3- لا تستخدم أسلوب أنت وإخوتك كلكم أغبياء: سياسة التعميم من الأساليب التي تقتل الإبداع في قلوب الأبناء، والأصح أن كل طفل له تأديب يختلف عن الآخر وفقاً لظروف الفعل وظروف الطفل، فقد يكون أسلوبك هذا ينجح مع الأول لأنه يتوافق مع شخصيته ولكنه يفشل مع طفلك الآخر لاختلاف العمر أو المعرفة أو الشخصية أو غيرها.
-------------
4- لا تستخدم أسلوب الصراخ المتكرر: من أسوأ أساليب التربية كثرة الصراخ في وجه الطفل، فأنت كشخص راشد لا تحب من يعالج مشكلاتك بالصراخ فكيف بطفل لا تزال تتكون ملامح شخصيته ويكتسب منك طرق وأساليب حل مشكلاته المستقبلية.
-----------
5- لا تهمل التحصين الدوري للطفل: قد تلاحظ على طفلك سلوكاً يوجب العقاب مثل إهماله لصلاته أو قلة احترامه لجده أو يفشي أسرار غيره، وهذا الفعل سببه إهمالك للتحصين الدوري لأطفالك بتذكيرهم بأهمية الصلاة وبر الوالدين وغياب الجلسات الأسرية التي تحكي قصص الأخلاق الحميدة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
------------
6- لا تستخدم أسلوب ستقف أمام العائلة وتقول آسف 10 مرات: ليس أسلوباً تربوياً أن تضع طفلك في موقف تهان فيه كرامته وإنسانيته مهما كان الفعل الذي ارتكبه، فتأديب الطفل أمام الآخرين يدمر شخصيته ويصنع منه شخصاً يرغب في الانتقام في أي لحظة، وقد يطبق هذا الأسلوب مستقبلاً في زملائه أو إخوته أو عندما يكون أباً أو تكون أماً.
------------
7- لا تهمل التربية بالحب: لا يوجد أب لا يحب أطفاله ولكن يختلف الآباء في نقل هذا الشعور ليشعر به الأطفال، وبعض الآباء يوفر الأكل والمشرب والسكن والراحة لأبنائه ولكن لم يضمهم يوماً ولم يترجم هذا الحب بكلمات على لسانه، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين ويضمهما إليه.
------------
8- لا تسافر بلا تذكرة: لن تستطيع صعود الطائرة بلا تذكرة سفر، فهذا شرط أساسي لتجد لك مكاناً في الرحلة، وهذا ينطبق على رحلتك في تربية أبنائك فبلا ثقافة تربوية في مجالات التربية، وخصائص الطفولة وطرق حل المشكلات وأساليب التعامل مع المراهقة وحماية الطفولة فإنك ستجد نفسك في صحراء بلا زاد، ولا تظن أن ما تعلمناه سابقاً يغنيك فإن مصادر المعرفة تغيرت وأطفال اليوم ليسوا أطفال الأمس.
------------
9- لا تعطل الدائرة القانونية: تضع المؤسسات أهمية كبيرة لإصدار القوانين المنظمة للعمل في دائرة المؤسسة وفي المقابل تضع عقوبات معينة في حال مخالفة القوانين فلا يمكن أن تضع العقاب إذا لم يكن هناك قانون يحترم هذا الفعل، فوجود قواعد لمسيرة الأسرة في الجوانب الإيمانية والسلوكية يجعلهم حريصين على عدم الإخلال بها مثل: هجر القرآن، ترك الصلاة، الكلام الفاحش وخاصة إن كانوا قد شاركوا في وضع هذه القوانين سابقاً.