9 عوامل تجعل مراهقة ابنك في أزمة
9 عوامل تجعل مراهقة ابنك في أزمة
1- غياب الحوار الهادئ: من أعظم الأساليب التي تساعد ابنك في عبور مرحلة المراهقة بسلام هي طريقة حوارك معه، فبناء علاقة ودية تتصف بالصداقة والحنان والعفوية يجعل المراهق يبوح لك بما يجول في خاطره ويستشيرك بلا خوف من العقاب والتوبيخ.
_____
2- الصراع داخل الأسرة: قد لا ينتبه الأبوان أحيانا إلا أن كثرة المشاكل في الأسرة تأثر سلباً على مراهقة الأبناء فالصراخ بين الزوجين والتخوين ووصف أحدهما للآخر بالعبارات غير اللائقة أو الهروب من المنزل مع أي مشكلة ولو كانت بسيطة سيكون له أثرا سلبياً على تنشئة المراهق الذي يحتاج في هذه المرحلة إلى الشعور بالأمان والعطف العائلي.
_____
3- القسوة والتهديد: تبالغ بعض الأسر في صناعة قائد الشرطة داخل المنزل ويتم ذلك غالباً من أجل ضبط الأبناء وإيجاد وسيلة تخويف تجعلهم ينفذون ما يطلب منهم. وهذا الشرطي داخل المنزل يخلق نوعا من عدم ثقة المراهق، ويعزز في عقله أنه لا يوجد هناك من يمكن أن يستمع له أو يشاركه مشكلاته أو يلبي له متطلباته. لذا علينا الابتعاد عن صناعة قائد الشرطة واستبداله بمستشاره الأمين الذي يقف مع الأبناء يستمع لهم ويشاركهم حل مشكلاتهم.
_____
4- غياب الحب: قد تكون تربيتنا كآباء فرضت علينا الجدية وأن كلام الحب والتقبيل والضم لم نحظى به من آبائنا الذين ربونا ولم يكن ذلك يسبب لنا نقصا في مراهقتنا، ولكن مراهقتنا كانت بسيطة عفوية لم تتجاذبها قنوات التلفاز ولا مقاطع السوشال ميديا، أما الآن فقد أصبحت هذه المصادر تزاحم تربيتنا لأطفالنا وتأثر فيهم أحياناً أكثر من تأثيرنا، لذا علينا أن نحب أبناءنا ونسعد بالقرب منهم ونضمهم ونغرق عليهم بعبارات (أنت قرة عيني، أنا فخور بك، بارك الله فيك يا حبيبي، أنت نعمة من الله في حياتي، أنا سعيد أنك ولدي) لأن غياب الحب وهو مطلب للمراهق سيجعله ينخدع بأول اهتمام من شخص آخر وقد يقع فريسة سهلة.
--------------------
5- الفراغ: ابنك طاقة شبابية يرغب في انجاز شيء لنفسه، يرغب في تحقيق أحلامه، يرغب أن يقال عنه يمتلك شيئا مميزا، لذلك حاول أن تكون سنداً له: ابحث عن مهاراته، ساعده في صقل هواياته، ابحث له عن أفضل البدائل، ساعده على النجاح وتحقيق الذات، وضح له الطريق الصحيح لاستغلال وقت الفراغ بصورة عملية وابتعد عن الوعظ والتنظير.
____
6- الطلاق: قد يكون الطلاق بداية منطقة الراحة لأحد الزوجين، وهو حل عندما تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة. ولكن ما تأثير ذلك على المراهق؟ بالطبع هناك مشكلات ستحدث من فقدانه لأحد أبويه وغياب أحدهما عن المنزل، ولكن حتى نخفف من الآثار السلبية على المراهق:
▫️ حفظ الود بين الأبوين فلا يذكره الآخر إلا بالخير.
▫️الاتفاق على طريقة معينة في تربيته وتوجيهه.
▫️ توزيع الأدوار في سد احتياجاته وكسب صداقته وعدم الابتعاد عنه.
_____
7- ترك التربية القرآنية: أجمل خدمة تقدمها لابنك ربطه بالقرآن وحلقاته، ومشاركته في الفعاليات الإيمانية، لأن في ذلك صمام أمان في وجه الانحرافات السلوكية، فمواظبته وحفظه للقرآن يعلمه كل شيء من الأنس بالله والمحافظة على الصلاة وترك المنكرات وحب الله ورسوله.
_____
8- المشكلات الصحية: قد يكون ابنك لديه مشكلة صحية تأثر على سلوكياته أو تسبب له القلق في جانب من جوانب حياته، لذلك علينا كآباء وأمهات متابعة حالة الأبناء وعلاج مشكلاتهم الصحية قبل سن البلوغ، خاصة أن بعضها قد يصعب علاجه أو أنه يسبب حرجا للابن في هذه المرحلة.
_____
9- إدمان الأجهزة الالكترونية: تشير دراسة بريطانية إلى أن 60% من المراهقين مدمنون على الهواتف الذكية وهذه النسبة قد تختلف من بلد لآخر وقد تزيد في البلاد التي لا يجد فيها المراهق أي نوع من الأنشطة الحركية أو الثقافية أو الرياضية مما يضطره للجلوس مع الهاتف. وهذا يسبب للمراهق التأخر في إتقان المهارات والتطور الاجتماعي ومشكلات صحية كثيرة تعود على النطق والجسم وغيره.