9 نصائح لصناعة طفل مؤمن وإيجابي
9 نصائح لصناعة طفل مؤمن وإيجابي
1- علاقة الأب بالأطفال الصغار في مرحلة حياتهم الأولى لها أهمية كبيرة في توفير الراحة النفسية لهم. وعلى الرغم من أن بعض الآباء يجعل التربية الأولى للطفل على الأم فإن وجود الأب ضروريا جدا في بناء شخصية الطفل، لذلك تجد الأطفال في حالات الطلاق أكثر تشتتا خاصة إن كان الطلاق في سنوات الطفل الأولى.
-------------------
2- قد يساعد العم أو الخال في توفير الأكل أو الشراب للأطفال ولكن لا يمكن أن يكفيك أحد في تربية أبنائك.
-------------------
3- عندما يرزقك الله بالأولاد فعليك أن تضع أولويات في تربيتك لهم وأول هذه الأولويات هي الجوانب الإيمانية والصحية فإن وجودها تكون ثمرته السعادة والراحة للأسرة فوضعك للصلاة على رأس الألويات يجعلها عادة في حياتهم ثم تتطور لتصبح عبادة مستقبلا. كذلك اهتمامك بوضع القمامة في مكانها والنظافة الشخصية لها دور في حفاظ الطفل على صحته.
-------------------
4- تعديل سلوك الأبناء لا يأتي بالاكتساب بل يحتاج إلى مصادر معرفة تقوم على نظريات التربية الحديثة وخاصة في وقت كثرت فيه المغريات والمشتتات مما يتطلب وسائل متجددة في مواجهتها.
------------------
5- تعتبر السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل هي المرحلة الذهبية في تربيته حيث أن 90%من التربية تكون في هذا العمر وخاصة غرس القيم والمهارات الحياتية فإن أغفلتها فقد ضيعت ولدك.
-------------------
6- لا تسمع لمن يقول دع طفلك يتصرف كما يريد ويفعل ما يريد فبعض الاختيارات لا يزال الطفل لم يصل إلى تحديدها أو ليست لديه الإمكانيات العقلية حتى يختار الأفضل فخبرتك كراشد تجعلك تختار له ما يتماشى مع عمره وعاداتك وتقاليدك.
-------------------
7- اللعب بالرمل هو سمة من سمات الطفولة وقد رأيت البعض يحرم طفله حتى من لمس التراب بحجة الحفاظ عليه، وهذا فيه حرمان للطفل من الاستمتاع بتحريك يديه وأصابعه وتقوية عضلات يديه، كذلك فيها يتعرف على الكثير من المعلومات مثل الوزن والترتيب وغيرها.
-------------------
8- كل الأطفال أذكياء، نعم كل طفل فيه جانب من جوانب الذكاءات المتعددة، فقد يكون طفلك لا يمتلك الذكاء اللغوي ومعه تأخر في حفظ الحروف وتكوين الجمل أو قراءتها لكنه مبدع في الرسم ومتميز في علاقته مع الناس وهنا عليك البحث عن جوانب ذكائه حتى تستغلها في تميزه وتساعده من خلالها على العبور لتعلم المهارات المختلفة.
-------------------
9- يسعى البعض إلى كسر رغبة الطفل في الحركة وذلك بإلزامه الجلوس في مكان معين وعدم الحركة وهذا الفعل ليس صحيحا فالطفل حركي بطبيعته ويرغب في التحرك واللعب وتفريغ طاقته فلا تلزمه بنظام الكبار، بل عليك أن تفرح فأن الحركة دلالة على الذكاء وعليك استغلالها في تقديم الألعاب والأفكار التربوية التي من شأنها زيادة ثقته بنفسه وحبه لك وتنمية مهاراته وقضاء فراغه في المفيد.