🔵عندما نجد أن بعض علماء التربية وضعوا حب الاستطلاع من صفات الشخصية المبدعة، فهذا يعني أن الطفل المعزول يفتقد لصفة نحن في حاجة ماسة إليها خلال الأيام القادمة لنصنع جيل يفكر ويبدع.
🔵 يعتبر علماء النفس أن استجابة الطفل لحب الاستطلاع هو أحد مؤشرات صحته النفسية وعدم الرغبة في الاكتشاف قد يفسر بقصور في النمو العقلي.
🔵 أول ما يحب الطفل اكتشافه هو ما يجده أمامه ولعل اللعبة تكون هي الضحية الأولى في مغامرات الاكتشاف عنده.
🔵 الطفل يحب الاكتشاف ولا يقتنع بإعطائه معلومات معرفيه بحتة بل يرغب في التجريب واللمس فكيف يفهم أن كوب الشاي ساخن؟ لابد أن يلمس الكوب من الخارج ليشعر بالحرارة ليقتنع أنه ساخن وأنه خطر.
عندما يبدأ الطفل في المشي تبدأ معه عملية الاكتشاف وحب الاستطلاع منها: البحث في دولاب الملابس – البحث وراء الباب لذا على الأم أن تكون حذرة ومراقبة للأماكن الخطرة.
🔵 من أجمل ما يحبه الأطفال هو رحلة السلالم حيث يصبح هوايته الصعود من خلال درجات السلم وكلما وجد مجالا وجدناه في أعلى السلم وكأنه وصل قمة إفرست. لذا يجب مساعدته على الصعود وتحقيق هذه الأمنية بمرافقة الوالدين بشيء من الحذر لأن فيها صحة جسمية للطفل وقيمة معرفية تشعره بالإنجاز.
الطفل لا يقتنع بالمشاهدة مع ما يدور حوله بل يرغب أن يكون جزءا منها فهو يشاهد السيارة لكن يريد أن يركب عليها ويشاهد والده يسقي بالماء ولكنه يريد أن يكون هو من يمسك الخرطوم ويسقي.
الطفل الذي لا يجد من يجيب على أسئلته المعرفية في مرحلة الاكتشاف والفضول يشعر بالحرمان بينما الطفل الذي يسارع معه الأب والام على تنمية هذا الجانب معه ويدعموا إجاباتهم بالصور التوضيحية والأمثلة المحسوسة يكون طفلهم في بيئة معرفية أفضل.
🔵 طفلي عدواني طفلي مشاغب : هذه العبارة نسمعها كثيرا في محيطنا ولكن لو فهم الأبوان خصائص هذه المرحلة لحمدا الله تعالى على نعمته أن وهبهما طفلا مبدعا، لا يرغب أحد منا أن يرزق الله بأطفال لا يتحركون فالذي لا يتحرك هم ذوو الإعاقات فقل الحمد لله.
أثبتت الدراسات أن الأسرة لها دور مهم في تنمية حب الاستطلاع لدى الطفل فكلما كانت هناك مساحة من الحرية للاكتشاف كلما نشأ الطفل بعقلية معرفية أفضل ولعل توفير الألعاب والوسائل المساعدة للاكتشاف مثل ألعاب الفك والتركيب والمكعبات والتجارب العلمية هو الذي يميز الأسرة التي تستثمر في أبنائها للمستقبل.
🔵 خلق الله تعالى الطفل وجعل نموه على مراحل ليتعلم منا حسب مستواه العمري والعقلي فلا نبخل عليه.
